ألقت أحداث إمبابة الأخيرة بظلالها القاتمة على مصر كلها..
وأخافت الكثير من المخلصين على مستقبل ثورة 25 يناير.. بل إن البعض
اعتبرها أكبر ضربة للأمن القومى المصرى بعد الثورة.. وأنها قد تمثل بداية
لمنحنى النزول للثورة.. إن لم يتم تدارك مثل هذه الأحداث بقوة وحسم.. خاصة
أنه واكب هذه الأحداث عدة محاولات لاقتحام أقسام الشرطة فى القاهرة
العاصمة وفى مناطق أخرى.
مما يوحى بحالة من الضعف الأمنى الذى شجع كثيراً من الخارجين على القانون استغلال هذه الظروف الدقيقة للوطن أسوأ استغلال.
ولنا على الأحداث الأخيرة عدة وقفات عاجلة: