رفع المشاركون فى تجمع بالعاصمة التونسية اليوم، الأحد، شعارات
"الشعب يريد تحرير فلسطين" و"الثورة العربية طريقنا لتحرير فلسطين"
و"الشعب يريد وحدة عربية" فى الذكرى 63 لنكبة فلسطين.
وضم التجمع الذى دعت له الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة
التطبيع والصهيونية، مئات من الشباب والكهول والشيوخ من عدة أحزاب سياسية
ومنظمات وجمعيات وطنية طالبوا بتحرير فلسطين، إيمانا منهم بأن فلسطين هى
الحرية و"لا وجود لحرية عربية مادامت فلسطين ليست حرة"، على غرار ما أكده
رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية
أحمد الكحلاوى.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية (وات) عن مشاركين فى التجمع قولهم إن الثورة
العربية الكبرى التى انطلقت شرارتها من تونس لتضرب أركان الاستبداد فى عدد
من الأقطار العربية هى طريق التحرير والوحدة الشاملة وبناء الدولة
الديمقراطية الاشتراكية.
وشددوا على أن تحرير الأراضى الفلسطينية جزء لا يتجزأ من مشروع الوحدة
العربية وأن حق العودة مصان بدماء الشهداء غير قابل للتصرف ولا يسقط
بالتقادم، وهو حق طبيعى وشرعى لا يزول بالاحتلال ولا تلغيه أية اتفاقات أو
معاهدات.
وتخلل هذا التجمع التضامنى فقرات موسيقية لفرقة "الكرامة" التى قدم
عناصرها أشعارا تتغنى بفلسطين وتنادى بتحريرها لتكتمل فرحة الشعوب العربية
بالحرية.
واختتم التجمع بمسيرة سلمية انطلقت من أمام مقر بورصة الشغل لتجوب شوارع
العاصمة وسط هتافات منظميها "نعم سنموت.. ولكننا سنقتلع بنى صهيون من
أرضنا فلسطين".