ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الأسبوعية، أن الحكومة الألمانية تبذل جهوداً للوساطة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية، وبدأت برلين فى إدارة مفاوضات سرية بين الجانبين، بمجرد تصديق واشنطن على اغتيال زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وأوضحت الصحيفة، أن مايكل شتاينر مبعوث الحكومة الألمانية الخاص لشئون أفغانستان وباكستان يلعب دور الوسيط فى هذه المفاوضات التى جرى التخطيط لها منذ عام 2010، بمشاركة ممثلين من وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية "سى.آى.إيه".
وأشارت الصحيفة إلى أن أول لقاءات المفاوضات السرية بين واشنطن وحركة طالبان عقدت فى قطر، أما آخر هذه لقاءات المفاوضات بين الجانبين عقدت فى ألمانيا أوائل شهر مايو الجارى.
وجاءت هذه اللقاءات قبل تصريح مسئولين فى واشنطن بأن إدارة الأمريكى الرئيس باراك أوباما كثفت مؤخراً اتصالاتها المباشرة مع كبار قادة "طالبان" من أجل دفع المسلحين الأفغان إلى البدء فى حوار المصالحة الوطنية مع حكومة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى.