أفادت مصادر صحفية فى العاصمة الموريتانية نواكشوط أن تنظيم القاعدة يسعى لتجنيد أفارقة زنوج فى الساحل الفريقى.
ونقلت الصحف الصادرة فى نواكشوط عن مصادر استخباراتية مالية قولها، إن تنظيم القاعدة فى ببلاد المغرب الإسلامى يسعى إلى إنشاء ميليشيات من الأفارقة الزنوج "الذين يصعب الاشتباه بهم عكس العناصر العربية والذين لا يخضعون لرقابة ومتابعة دوائر المخابرات الدولية".
وتحدثت معلومات سابقة عن تواجد قوى للقاعدة فى غابة واجادو قرب مدينة نارا المالية على بعد خمسين كيلومترا من الحدود الموريتانية، مشيرة إلى أن قدراتها تعززت الأسبوع الماضى بانضمام سيارات محملة بالأسلحة الثقيلة إلى صفوفها.
وأكدت المصادر أن الغابة تعتبر أكبر مخزن للمحروقات تتم تغذيته من موريتانيا قبل توزيعه على الخلايا والثكنات المتفرقة فى الصحراء الكبرى، وأن رجالا يقدمون أنفسهم على أنهم عناصر من تنظيم القاعدة، وصلوا، قبل أيام، منطقة تمبكتو المالية قادمين من ضواحى تيشيت بموريتانيا.