الأهلى يواجه أزمة حقيقية فى لقاء اليوم بسبب "لعنة" الإصابات والإيقاف
التى تطارده وأفقدته أكثر من لاعب مؤثر أمثال حسام غالى وحسام عاشور
للإيقاف وأبوتريكة ومحمد شوقى ومحمد فضل وأحمد شكرى للإصابة ومعهم
الليبيرى فرانسيس الذى استبعده جوزيه المدير الفنى من حساباته خلال الفترة
الأخيرة لأسباب فنية.
الغيابات الكثيرة التى يعانى منها الأهلى لم تُقلل من رغبة جهازه الفنى
ولاعبيه فى تحقيق الفوز اليوم إذ قال جوزيه فى هذا الشأن: نحن فريق كبير،
ننافس على اللقب وسنلعب للفوز بـ11 لاعبا، مشيرا إلى أن القائمة التى
اختارها لخوض لقاء اليوم جاهزة تماما لحصد النقاط الثلاثة لاستمرار
المنافسة على اللقب المحلى.
فى المقابل يدخل دجلة المباراة رافعا شعار "لا مجال للخوف" خاصة بعدما حقق
المقاولون العرب مفاجأة كبرى أمس بالفوز على الإسماعيلى بالإسماعيلية بهدف
نظيف، لذا فإن البلجيكى والتر مويس المدير الفنى لفريق دجلة الصاعد لدورى
الأضواء والشهرة هذا الموسم يتطلع لتحقيق مفاجأة اليوم بالفوز على الأهلى
أو على الأقل الفوز بنقطة من "فم" الأسد مستغلا عدم وجود ضغط على لاعبيه،
كما هو الحال مع لاعبى الأهلى الذين يرفضون التفريط فى أى نقطة فى ظل سباق
القمة الرهيب مع الزمالك.
يذكر أن لقاء الفريقين بالدور الأول كان قد انتهى بفوز الأهلى بهدف نظيف سجله حسام غالى.
