هل مات أسامة بن لادن؟ نظريا فقط"، هذا هو عنوان المقال الذي كتبه في صحيفة التايمز ديفيد ارونوفيتش.
ينسب
كاتب المقال الى محرر الشؤون الدولية في بي بي سي فرانك جاردنر قوله في
اذاعة "راديو فايف": ما علينا الان الا أن نقارن الفيديو الذي بث مؤخرا
ويظهر فيه أسامة بن لادن بما وجده الذين اقتحموا غرفته ، وأن نفعل ذلك على
مرأى من الجميع.
يقول الكاتب إن هذا يعكس الرؤية السائدة حاليا، فهناك من يؤمنون بنظرية المؤامرة ويشككون بمقتل بن لادن.
ومرة
أخرى يستشهد ببي بي سي، التي تلقت إذاعاتها ومواقعها الالكترونية الكثير
من الرسائل التي تتساءل عن السبب وراء عدم التقاط صورة واحدة لبن لادن بعد
قتله.
ويعتقد البعض أن بن لادن قتل في وقت سابق، وهناك سبب وراء إثارة هذه الضجة حول مقتله الآن.
وتزداد
نسبة من لا يصدقون مقتل بن لادن في الهجوم الذي نفذته قوات خاصة أمريكية
في باكستان، حيث أظهر استطلاع أجري بعد مقتله أن 66 في المئة من الذي
سئلوا أجابوا بأنهم لا يصدوقن أن بن لادن قتل في الهجوم على ذلك المجمع في
أبوت أباد قرب إسلام آباد.
بشار تمادى
لماذا
يستمر الغرب في اعتبار بشار الأسد الزعيم الشرعي في سورية على الرغم من
قمع المحتجين؟ ولماذا الاستمرار في لوم بطانته؟ هذا ما تناقشه صحيفة
الغارديان في صفحة الرأي، في مقال كتبه سايمون تسدول.
لماذا لم يطل أوباما من الأسد التنحي؟
تجاوز
عدد ضحايا القمع 800 شخص، وهناك عشرات آلاف المعتقلين الذين يتعرضون
للتعذيب، يقول الكاتب، ويستمر في التساؤل عن سبب هذا الموقف المميز من
بشار الأسد للغرب الذي سحب اعترافه بشرعية العقيد معمر القذافي مثلا.
يقول
الكاتب إن نظام الأسد يسير في خطى نظام القذافي في تعقب المعارضين "بيت
بيت، دار دار، زنقة زنقة"، وتقتحم دباباته المدن في الليل، ويطلق الجيش
الرصاص في الهواء ويقتحم البيوت. من يقاوم الاعتقال معرض لاحتمال اطلاق
النار عليه، ومن يعتقل يكون مصيره الاختفاء.
ويتابع
الكاتب قوله ان من الواضح أن نظام الأسد لن يتراجع قبل أن يتم سحق
الانتفاضة، ومن الواضح أنه فقد أي شرعية سياسية كان يتمتع بها سابقا، ولكن
الحكومات الغربية ترفض أن ترى الأمور بهذه الطريقة.
إدارة
أوباما شددت عقوباتها، ولكنها ترفض حتى الآن مطالبة الأسد بالاستقالة،
بخلاف الموقف من حسني مبارك الذي كان قمعه للانتفاضة أخف، وكذلك القذافي
الذي طالبته الولايات المتحدة بالتنحي.
وقد
لخص وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الموقف من الأسد في مقابلة مع بي
بي سي بالقول "الأسد يميل للإصلاح، ولكن نظامه قائم على عدد من الأشخاص
وأفراد العائلة، مما يجعل يده غير طليقة".
يبدو هذا وغيره من التحليلات لوضع النظام السوري تبريرا للسلبية في الموقف مما يجري في سوريا.
ليس
مطلوبا من الغرب أن يتدخل بشكل مباشر لإسقاط نظام الأسد، ولكن يجب أن يكون
موقفه صريحا من ممارسات النظام غير المقبولة في مواجهته للانفتاضة، يقول
الكاتب.
التعذيب من أجل فيسبوك
تقتحم الدبابات المدن تحت جنح الظلام
في
صحيفة الديلي تلغراف تقرير بعنوان "في سوريا يعذبون النشطاء للوصل الى
صفحاتهم على فيسبوك" أعده ايدريان بلومفيلد مراسل الصحيفة لشؤون الشرق
الأوسط.
ويقول كاتب التقرير ان السلطات في
سورية متهمة بتعذيب النشطاء لانتزاع كلمة السر منهم للدخول الى صفحاتهم
على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقد أنشأ النشطاء صفحة على فيسبوك أسموها "الثورة السورية" تعهدوا فيها بأن تسنتمر التظاهرات بشكل يومي.
وتمكن النشطاء من وضع لقطات فيديو على فيسبوك تصور قمع أجهزة النظام للاحتجاجات.
وقد
اعترف نشطاء بأن السلطات استطاعت النفاذ الى صفحات كانت فيما مضى آمنة
بفضل انتزاع المعلومات وكلمات السر من المعتقلين بعد تعذيبهم، حسب ما
يقولون.
ولم تصل أي لقطة فيديو من مدينة بانياس مثلا منذ يومين، بينما وصل القليل من حمص، وهو مؤشر على الاختراق.
ومع
منع الصحفيين الأجانب من دخول سوريا اعتمدت وسائل الإعلام على المعلومات
التي يضعها المواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي كفيسبوك.
وقد
اعتمد منظمو الاحتجاجات على التكنولوجيا، وحاول النظام بدوره محاصرتهم عن
طريق قطع التيار الكهربائي تارة وتارة وسائل الاتصالات، ولكن النشطاء
استطاعوا الالتفاف على هذه الاجراءات من خلال استخدام المولدات الكهربائية
وهواتف تستخدم الأقمار الصناعية.
ويقال ان ايران زودت سوريا بمعدات تقنية تستطيع اعتراض الاتصالات التي تستخدم الأقمار الصناعية، حسب الصحيفة.
"لأنهم ملونون"
في صحيفة الاندبندنت نجد تقريرا أعده جيروم تايلور بعنوان "تجاهلوا المأساة لأن الضحايا ملونون".
يقول
الكاتب: على الطرف الشمالي الشرقي من ميناء لامبيدوسا هناك مقبرة للقوارب
المحطمة المتكومة فوق بعضها البعض كألعاب في غرفة أحد الأطفال.
ولا
تستطيع السلطات ازالة القوارب بسبب كثرة تواردها حاملة المهاجرين غير
الشرعيين من افريقيا، لذلك تترك لتتعفن هناك، في زاوية الميناء الذي تعود
استقبال اليخوت الفخمة التي تقل الموسرين من الإيطاليين، يقول الكاتب.
يكفي
إلقاء نظرة على القوارب لنرى أنها لا تصلح لأن تمخر عباب البحار، ولكن
المهربين الذي يتقاضون 1500 جنيه استرليني أحيانا من ناس فقراء من أجل
تهريبهم يستخدمون تلك القوارب.
القليل منها
يملك أجهزة ارسال واستقبال أما أنظمة الملاحة فغير موتوفرة فيها، واتذا
تغير الطقس بدو سابق انذار، كما يحدث في كثير من الأحيان، خاصة في هذا
الوقت من النسنة، يتحول القارب المزدحم الى كفن غارق.
وهذا يعني حالات موت أسبوعية بمعدلات كانت ستجعلها تحتل الصفحات الأولى في الصحف الأوروبية، سوى أن الضحايا ملونون في هذه الحالة.
|