إذا لم يتعلم الاهلى من أخطاء غريمة ومنافسة الوحيد فسوف يشرب من نفس الكأس
فلقد دق ناقوس الخطر فهناك مشاكل وأخطاء بالجملة في دفاعات الفريق الأهلاوي
المفتوحة على البحري والذى لا يجد مهاجم الفريق المنافس أي صعوبة في المرور في أي
وقت وبأقل جهد ولم لا وظهيري الأجناب لا يجيدان التغطية أو ألعاب الهواء أو الضغط
على الخصم ..وقلب الدفاع يضم فيلسوفا يلعب وكأنه لا يوجد أحد فى الملعب غيرة والآخر
يتعامل مع الكره وكانها سوف تنفجر بعد ثلاثة ثوان ...... من الضرورة القصوى مواجهة
هذه الأخطاء الدفاعية الكثيرة وأن يسارع المدير الفني مانويل جوزيه في حلها بدلا
من أن يحدث مالا يحمد عقباه .
فكثيرا ما أرتسمت على وجوه الملايين من مشجعي الاهلى مظاهر السعادة والفرح من كثرة الانتصارات والبطولات لسنوات طويلة و أتوقع أن تكون أحزانهم بنفس قوة
اخراجهم إذا ما توافرت البدائل التى تحافظ على كيان وانسجام وتماسك كل خطوط الفريق
بنفس القوة التى تعودت عليها الجماهير المحبة للأهلى بطل أفريقيا وفريق القرن .
وكل ما أخشاه ان تكون دموع مشجعى الاهلى الأوفياء ضريبة فادحة للعروض الهزيلة التى
يقدمها الفريق والفوز ببركة دعاء الوالدين.