مما لا شك فية أن الرياضة تعتبر واحدة من أهم مقومات قياس حضارة الشعوب
نظراً لدورها الفعال فى بناء شخصية الشباب من انتماء وحماس وإبداع وقيادة وصفات
أخرى رائعة.
والشىء المخجل الذى يجب أن نأسف له هو إختفاء الرياضة من المدارس والساحات
الشعبية والتى تبدو كمؤامرة ضد شباب مصر قام ببطولتها أطراف كثيرة منها مافيا
الدروس الخصوصية التى لا تنتهى طوال العام ...... والشىء الأكثر غرابة أن مراكز
الشباب التى هى النواه الحقيقة لصناعة البطل أصبحت أشبة بمراحيض السكك الحديدية
جرداء لازرع فيها ولا ماء وليس بها ملاعب أو أى نشاط يذكر وكيف يتسنى لها القيام
بدورها وكل ما تحصل علية من دعم هو حفنة من الجنيهات لا تشفع ولا تنفع ......
هناك
أحلام تبخرت وآمال تبددت فمن يرضى طموحات هؤلاء الشباب الذين لا يجدون من يساعدهم
لتحقيق أحلامهم ويحميهم من تيارات هم فى غنى عنها ......
الله يرحمك يا رياضة
ويرحم لعيبة الزمن الجميل خريجى المدارس والساحات الشعبية...............
ياترى الدنيا هتتغير ولا هنفضل إحنا زى ما احنا