فى تطور جديد للكشف عن المتسببين فى واقعة ضرب المتظاهرين ودهسهم
بالجمال يوم 2 فبراير من الشهر الماضى و المعروفة بـ "موقعة الجمل"، أعلنت لجنة
تقصى الحقائق، عن معلومات مهمة تفيد تورط وزيرة القوى العاملة السابقة عائشة
عبدالهادى ونائبين بالحزب الوطنى عن الواقعة
وكشفت التحقيقات أن عائشة عبد الهادى والنائبان السابقان دفعوا
مبالغ مالية تراوحت ما بين 200و300 جنيه لكل عامل للخروج فى مظاهرات مؤيدة للرئيس
السابق حسنى مبارك.
يذكر أن الوزيرة السابقة عائشة عبد الهادى كانت من المقربات
لقرينة الرئيس السابق، وأثارت استياء معظم المواطنين بعد ظهورها فى لقطات فيديو تم
تداولها على المواقع الإلكترونية أثناء تقبيلها ليد سوزان مبارك
.
وفى سياق متصل أصيب حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، بأزمة
قلبية إثر انتهاء التحقيقات معه فى نيابة أمن الدولة العليا فى قضيتى "قتل
المتظاهرين والانفلات الأمنى" و طلب نقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لشعوره بآلام
شديدة، إلا أن إدارة السجن نقلته إلى مستشفى السجن