"التوك شو": "زهران": مصر تعيش مشهداً
عبثياً قد يأتى برئيس طرطور.. المسلمانى: الإخوان عنصر أمان حقيقى فى
الشارع.. وعبد المنعم لأبو إسماعيل: ما تفعله ليس من أخلاق الإسلام
الأربعاء، 18 أبريل
2012 - 10:18
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة،
حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية
برفض التظلمات التى قدمها المستبعدون من السباق الرئاسى وأجرى برنامج "آخر
النهار" حوارا مع الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى، وناقش برنامج "ناس بوك"
كيفية إجراء الانتخابات الرئاسية فى ظل الأحداث الحالية التى تعيشها
البلاد.
"القاهرة اليوم": ممدوح إسماعيل: لو أتى
أبو إسماعيل بعمر بن الخطاب من قبره فلن تصدقوه.. جابر نصار: يجب على
التيار الدينى الآن أن ينصاع لنصوص القانون واحترامه.. وعبد المنعم لأبو
إسماعيل : ما تفعله ليس من أخلاق الإسلام واذا كنت تحمل الجرين كارد أبلغ
النائب العام وأدخل اللجنة العليا السجن
نفى ممدوح إسماعيل المحامى وعضو مجلس الشعب، وجود اشتباكات أمام اللجنة
العليا للانتخابات مع أنصار الشيح حازم أبو إسماعيل وقوات الأمن التى تحيط
باللجنة، وأضاف إسماعيل أنه طالب الشباب المؤيد للشيخ حازم بالتعبير السلمى
عن رأيهم.
وأشار إسماعيل خلال مكالمة هاتفية، أن هناك شيئا من الشك والريبة حول قرار
اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، باستبعاد الشيخ حازم، وذلك لأن الإعلام
قد أصدر حكمه قبل أن تصدر اللجنة العليا للانتخابات قرارها باستبعاد الشيخ.
وردا على عدم تحدث أحد أفراد عائلة الشيخ حازم أبو إسماعيل إلى وسائل
الإعلام والكشف عن الحقيقة لعدم إثارة البلبلة فى الشارع المصرى قال
إسماعيل "والله لو الشيخ حازم أتى لكم بعمر بن الخطاب من قبره فلن يصدق
الإعلام أنه صادق أيضاً، وأن الإعلام ذبح الشيخ أبو إسماعيل قبل قرار
اللجنة الرئاسية.
وأضاف إسماعيل، أن مسألة القسم لم تحدث مطلقا طوال المشاورات مع الشيخ حازم
صلاح أبو إسماعيل، ووجودنا مع اللجنة أعترضنا على عدم رؤية الأوراق فى ظل
عدم وجود أبو إسماعيل لتكون بها شفافية ووضوح وليس لنا مصلحة فى ذلك، وذلك
لمنع حدوث بلبلة فى الشارع المصرى.
كما طالب إسماعيل بتعديل الإعلان الدستورى، وتغيير المعايير القضائية للجنة
العليا للانتخابات، وأيضا بتنحى لجنة الرئاسة بعد قرار استبعاد الشيخ حازم
للتشكيك فيها، وأيضا مطالبا المجلس العسكرى بتعديل فى الإعلان الدستورى
يمنع ان يكون للجنة العليا السلطة فى إقصاء مرشحين، وفتح باب الطعون لمدة
48 ساعة.
على جانب آخر قام الإعلامى محمد شردى، بالرد عليه بأنه لو كان الشيخ حازم
أظهر الجرين كارد فى أول يوم من مشكلة جنسيته وقال إن شقيقته تحمل الجنسية
الأمريكية لكان قد "أخرس" جميع ألسنة الإعلام ولكنه لا يحملها ولم يتحدث
ويتهم الجميع بالكذب والتزوير.
وأضاف شردى، أن وسائل الإعلام لا تبث أى معلومات على شاشاتها إلا بوجود
مستندات موثوقة.
وفى مداخلة هاتفية لعضو مجلس الشعب السابق علاء عبد المنعم موجها كلامه
لأبو إسماعيل، ما تفعله ليس من أخلاق الإسلام وإذا كنت تحمل الجرين كارد
أبلغ النائب العام وأدخل اللجنة العليا السجن.
الفقرة الرئيسية
الانتخابات الرئاسية
الضيوف
الدكتور جابر جاد نصار أستاذ القانون الدستورى
الدكتور محمد حسنين عبد العال أستاذ القانون الدستورى
قال الفقية الدستورى جابر نصار، إن هناك أتفاقية تبادل قضائى بين مصر
وأمريكا، ولذلك قدمت الخارجية الأمريكية مستند يفيد جنسية والدة أبو
إسماعيل الأمريكية، وبالتالى يجب على التيار الدينى الآن أن ينصاع لنصوص
القانون واحترامه.
وأضاف نصار، أنه عندما طلب منى الشيخ حازم المساعدة فى مشكلته وجدت أنه لا
توجد أى مستندات تؤكد أن والدته أمريكية، لكن استجدت بعض المستندات بعد
إصدار الحكم، وكان يصعب على اللجنة العليا للانتخابات أن ترفع الكارت
الأحمر لأحد المرشحين، خاصة أن قراراتها غير قابلة للطعن
الدعوى كانت وزارة الداخلية بأن نسبت ما لديها من أوراق تفيد بأن والدة
الشيخ حازم أمريكية.
وأفاد أن هذه المشكلة وضعت الحكومة فى مأزق حيث أن القانون 10 من قانون
الجنسية، ولو لم تكن هنالك اتفاقية بين الولايات المتحدة ومصر فى شأن تبادل
المعلومات التى وقعت عليها البلدين فى عام 2008 لكان هذا الأمر صعب حله ما
وضع وزارة الداخلية فى مأزق
أضاف إلى أن اللجنة الانتخابية لا تسيطر على المال الانتخابى، وطالب الشيخ
حازم بأن ينصاع إلى القانون، حتى لو لم اتفق مع القانون، ويجب أن يتقبل
التيار الإسلامى القانون الذى وافقوا عليه سابقا، والمشكلة هنا أن قرارات
اللجنة العليا غير قابلة للطعن لذا لابد من احترام قراراتها.
وأوضح، أن استدعاء النموذج الفرنسى بالموقف المصرى غير موفق، حيث إن احترام
القضاء فى فرنسا يختلف عن مصر، وطالبنا بتغيير المادة و26، 28 من الإعلان
الدستورى، وبالتالى لو أن هنالك توجها سياسيا لإزاحة الشاطر من سباق
الرئاسة، ما صدر هذا العفو الرئاسي، وموقف اللجنة العليا سليم قانونا، ولكن
اختلط أمر العفو الرئاسى بالعفو الشامل.
وطالب نصار، من رئيس للجمهورية القادم من الشعب ولا يصل الى درجة القداسة،
يتم انتقاده، والحكم عندما صدر وضع ضوابط لتشكيل اللجنة التأسيسية، ولا
يجوز لأى حزب أو أغلبية بتشكيل اللجنة، ولا يجوز لمجلس الشعب أن يشكل
اللجنة التأسيسية.
قال الدكتور محمد حسنين عبد العال أستاذ القانون الدستورى، أن المادة 28 من
الإعلان الدستورى، وينبغى أن يفسر تفسيرا منطقيا، وهذه المادة أصلها من
دستور 71، وتوجد فى الدستور الفرنسى، ومنصب رئيس الدولة منصب حساس فلو تم
التشكيك فى الرئيس، فستحدث هزات عنيفة للبلاد.
وأضاف، جعلنا المادة 76 من الإعلان الدستورى كل أعضائها من القضاة، كما
أقول أن القضاة ليسوا ملائكة بل هم بشر، لكن لابد من وضع الضوابط كى نتكلم
عن القضاة، وهذه الأزمة تغفل التوجه العلمى، وأشار إلى أن محكمة القضاء
الإدارى مكن الممكن أن تقع فى خطأ، ومن غير المقبول التشكيك فى أعضاء
اللجنة العليا للانتخابات.
وعن تشكيل التأسيسية قال إن حكم القضاء واجب النفاذ، وأضاف أن حزب الحرية
والعدالة مشكورا أكد على انه لن يقوم بالطعن على الحكم، وأشار إلى أن
الصياغة الفنية للدستور لا تستغرق كثيرا، لأن هذا الشعب العظيم يمتلك خبرات
عظيمة فى وضع الدساتير، مشيرا الى ان دستور 1952 من أعظم الدساتير التى
وضعت فى البلاد، وتشكيل لجنة المائة ليس منوطا بها وضع الدستور، انما تختار
لجنة فنية لوضع الدستور.
أشار إلى أن مواد الإعلان الدستورى انتهت من عملها بعد 3 أسابيع فقط، لأن
الكل يريد أن تنتهى المرحلة الانتقالية.
الفقرة الدينية
ما حكم الدين فى انتقاد بعض مرشحى رئاسة الجمهورية؟
الضيوف
الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن
الاسم لا يعرف مصطلح رجل دين، فهذه أكذوبة يريد بها السيطرة على قلوب
الناس، ومن حق الآخرين انتقاد البعض، لأنها مسألة فنية وليست دينية،
الإسلام جاء بتعددية وكل المسائل الدينية جاءت متعددة احتراما للإنسان، ومن
يتحدث بفقه الإسلام عليه أن يتحلى.
وأضاف، أن الأمر يتطلب بعض الحكمة، فالإسلام لا يعرف أى قيادة دينية فالدين
للجميع فالقرآن خاطب الناس جميعا وليس فئة معينة، فالمسلم يجب أن يشغل
عقله ،والإسلام يمثله كل مسلم وليس فئة من الفئات، فرئيس الدولة وظيفته أن
يؤمن الناس فى حجهم وصلاتهم وزكاتهم، وليس لفصيل معين.
العبادات بين العبد وربه، فليس هناك مخلوق يمنعنى من العبادة، أما
المعاملات قائمة على أساس الوفاء بالعهد والتفاهم والتصالح مع الآخرين،
فلإسلام جاء من اجل احترام الإنسان فكيف بنا أن نجبر الإنسان على اختيار
معين.
وقال الهلالى حول حكم الاحتفال بشم النسيم، فتاريخه هو اليوم الذى يستوفى
الليل والنهار، وكانت الفراعنة يحتفلوا به فى القرن السابع عشر قبل
الميلاد، وتطور إلى احتفال بهجة واجتماعى وتصادف فى اليوم الذى نجا فيه
نبيه موسى من فرعون فى القرن الـ13 قبل الميلاد، وتصادف أيضا دخول المسيحية
فى مصر، ودخول المسيحية فى مصر ليس احتفالا دينيا.
وأضاف ان هناك رأيين ،رأى حكم الاحتفال به بدعة وحرام لأنه لم يرد فى
الكتاب أو السنة وأن غير المسلمين يحتفلون به، ورأى آخر يقول حلال فلا يوجد
نهى ودليل والأصل الحل، وهل الاحتفال كان دينيا أم اجتماعيا، فهذا نوع من
الإبداع الذى لابد من الإنسان أن يكثر فيه، بشرط أن لا نقول أنه من الدين،
ومن حق الإنسان أن يفكر ويختار أيهم.
وأشار إلى أن المذهب الحنفى والحنابلة وبعض المالكية قالوا الفسيخ "حلال"
طبقا لقوله تعالى "أحل لكم صيد البحر"، أما القول الثانى فحرموه لأنه لما
تفسخ تنتنت وتنجست فبطن السمكة فيها أشياء فلما تفسخت تسربت الدماء إليها
فسارت متنجسة، فالحلال عند أبو حنيفة هو "السمك" فقط وماعدا السمك لا يجوز
أكله، أما مالك فكل ما خرج من النهر أو البحر فهو حلال.
"ناس بوك": زهران: رئيس مصر القادم ممكن
يبقى "طرطور" فى ظل الأوضاع الحالية.. صبره: روح الميدان فقدت بالتصارع على
المناصب.. الشبكشى: الدستور القادم "مش هيتسلق" وما يحدث مع "أبو إسماعيل"
اغتيال مدنى
تغيبت الإعلامية هالة سرحان عن تقديم حلقة أمس من البرنامج بسبب سفرها إلى
السعودية وتولى ضياء رشوان، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية
والاستراتيجية، تقديم الحلقة بدلا منها، حيث أكد أن أنصار الشيخ حازم أبو
إسماعيل بمواصلتهم التدفق إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات وقرارهم
بالاعتصام هناك اعتراضا على قرارها باستبعاد العشرة مرشحين يوحى أن الوضع
العام قابل للتصعيد، مضيفا أن المهندس خيرت الشاطر وأيمن نور أطلقوا
تصريحات اعتراضية على القرار فيما عدا اللواء عمر سليمان الذى لم نسمع منه
أى تعليق حتى الآن.
الفقرة الرئيسية الضيوف
الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد
الدكتور مجدى صبره عضو مجلس الشعب
ياسر القاضى عضو مجلس الشعب
خالد الشبكشى وكيل مؤسسى حزب فرسان المستقبل
أكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد أن مصر تعيش
فى مشهد عبثى يؤكد أن "الدستور أولا" كان الطريق الأفضل من البداية، مشيرا
إلى أن أنصار حازم أبو إسماعيل وافقوا على الاستفتاء حول التعديلات
الدستورية بما فيه المادة 76 التى تنص على أن قرارات العليا للانتخابات
مقدسة ولا يجوز الطعن عليها، فلماذا يعترضون الآن عندما استبعدت مرشحهم،
مضيفا أنه يحترم تيارات الإسلام السياسى ولكن لا يجوز استعلاؤهم على الشعب.
وأضاف زهران أن هناك محاولة لتبريد الثورة والقضاء عليها والرئيس القادم من
الممكن أن يكون "طرطور" فى ظل الأوضاع الحالية قائلا "استعجال وضع الدستور
هيربك البلد ويدخلها فى أزمة ولازم نشكل جمعية تأسيسية سليمة للدستور
وتكون الكفاءه هى معيارها لأن الدستور لابد ان يكون معبراً عن كل طوائف
الأُمة بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين".
وعن جنسية والدة صلاح أبو إسماعيل المتنازع حولها أوضح زهران أن اتفاقية
لاهاى التى وقعتها مصر تنظم عملية اكتساب الجنسيات، حيث تنص على أن وثائق
اكتساب الجنسية الثانية يجب أن تحسم النزاع، قائلا "كل ما نكلم حد من حملة
الشيخ حازم يقولنا معانا حكم بأن والدته مش أمريكية طب ماتورونا المستندات
اللى تثبت ده وفين جواز سفرها المصرى".
فيما أكد الدكتور مجدى صبره عضو مجلس الشعب أن روح الميدان فقدت بالتصارع
على المناصب قائلا "عندما وصفت مرة أعضاء مجلس الشعب اللى أنا منهم أنهم
هيكونوا طراطير الناس زعلت منى بس اللى بيحصل بيأكد أننا كده وهكون سعيد لو
ضحدنا باسم الثورة أى فساد".
من جانب آخر أكد صبره أن التعامل مع أزمة حريق شركة النصر بالسويس مهزلة
متهما وزير البترول بالتقاعس قائلا "فيه داخل وزارة البترول عصابة بتسرق
وتحرق والمشهد كله يقلق" مشيرا الى ضرورة بناء الدستور قبل أى شىء.
وقال صبره "من حق أى مرشح مستبعد يحصل على الورق اللى بيوضح ليه تم
استبعاده والدولة المانحة للجنسية الاجنبية هى فقط من تستطيع إثبات الجنسية
الثانية بالمستندات وليست الدولة صاحبة الجنسية الأصلية والجنسية
الأمريكية منحت لوالد الشيخ حازم لضمان علاجها هناك ولو قالت السفارة
الأمريكية أن الوثائق التى اعتمدت عليها لجنة الانتخابات الرئاسية فى أثبات
أن والده أم حازم أمريكية مزورة انا اول واحد هتظاهر أمام اللجنة".
ومن جانبه يرى ياسر القاضى عضو مجلس الشعب أن الاستفتاء على التعديلات
الدستورية كان أمر معيب من البداية مطالبا باحترام قرار لجنة انتخابات
الرئاسة حتى لا تكون العواقب وخيمة وسيئة، قائلا "اعتقد أن نزول عمر سليمان
لمعركة الرئاسة ماكانش بعيد عن المجلس العسكرى وعتقد أيضا انه من الافضل
تأجيل الانتخابات الرئاسية والبدأ فى كتابة الدستور أولا".
فيما أكد خالد الشبكشى، رئيس حزب فرسان المستقبل الإدارة فى مصر، أثناء
المرحلة الانتقالية من جانب المجلس العسكرى هى السبب فيما وصلنا إليه الآن،
مؤكدا أنه ورغم كل الظروف الحالية الا أن الدستور المصرى لن "يسلق" قائلا
"لم أسمع أن الشيخ حازم أيد التعديلات الدستورية ولو حد سمعه يقول ولجنة
الانتخابات ليس لها حق الفصل بالجنسية ومفيش أساسا اى جهة اشتكت الشيخ حازم
أبو اسماعيل وقالت أن والدته أمريكية واللى حصل معاه أغتيال مدنى".
وفى مداخلة هاتفية أكد الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض أستاذ القانون الدولى
أن القانون المصرى يضع عبء اثبات الجنسية الثانية على الشخص محل النزاع
مؤكدا أن الشيخ حازم أبو إسماعيل تلميذه وطلب منه النصيحة فأرشده الى إحضار
الأوراق التى تثبت صحة موقفه من السفارة الأمريكية مضيفا أن إثبات
المصريين لجنسيتهم مشكلة كبيرة من الناحية القانونية.
وقال رياض "طلبت من الشيخ حازم أنه يلجأ للقضاء الأمريكى عشان يصدر حكم أن
والدته مش أمريكية وكنت خايف على القضاة يوم الحكم فى هذه القضية بسبب
المشهد الذى رأيناه أمام المحكمة ومصر شجعت أبناءها على العمل فى الخارج
والحصول على الجنسيات الأخرى ولا يجوز فى النهاية إتهامهم بالخيانة أو
الطعن فى وطنيتهم بسبب حصولها على جنسية غير المصرية".
"آخر النهار": المسلمانى: الإخوان المسلمون
عنصر أمان حقيقى فى الخريطة المصرية.. محامى خيرت الشاطر: لا ننوى اتخاذ
أى إجراءات ضد قرار استبعاد الشاطر.. إسحاق: هل انتهى شهر العسل السياسى
بين الاخوان والعسكرى؟!.. استشارى الأمن الصناعى: سبب عدم القدرة على
السيطرة على حريق السويس هو الإهمال وعدم الاستعداد الحقيقى
قال اللواء عبد الحميد عمران، استشارى الأمن الصناعى خلال مداخلة هاتفية،
أن سبب عدم القدرة على السيطرة على حريق السويس هو الإهمال وعدم الاستعداد
الحقيقى وفنيا من المستحيل أن يحدث حريق مثل هذا وهو حريق مدبر ومن قام
بهذا العمل من قبل من الممكن أن يفعلها مرة أخرى لأنه لا يوجد أمن.
أكد عبد المنعم عبد المقصود، محامى خيرت الشاطر المستبعد من سباق الرئاسة،
أننا لا ننوى اتخاذ أى إجراءات ضد قرار استبعاد الشاطر، والاستبعاد جاء
بقرار سياسى وليس قانونيا، مضيفا أن اللجنة العليا للانتخابات بدأت مسلسل
التزوير وأصبحت بعده محل ريبة وشك، بعد أن أهدرت كل الأحكام القضائية
واستندت لاعتبارات سياسية، مؤكدا أن المستندات أيدت صحة موقف الشاطر، لدينا
ما يفيد ان القضاء العسكرى قام برد الاعتبار إلى المهندس خيرت الشاطر، لكن
اللجنة اتخذت قرارها مستندة على ظن غير صحيح، بما يثير كل علامات الريبة
فى إدارتها للعملية الانتخابية.
وقال عبد المقصود خلال مداخلة هاتفية، إن اللجنة استندت على أن الشاطر
عندما قضى له، برد الاعتبار فى إحدى القضايا العسكرية أخفى عن المحكمة
العسكرية اتهامه فى قضية أخرى، وأن المحكمة لو علمت باتهامه فى قضية أخرى
ما قضى له برد الاعتبار.
وأصاف عبد المقصود، اننا تقدمنا للمحكمة العسكرية العليا بطلب لتفسير الحكم
فتوجهت بخطاب إلى اللجنة العليا للانتخابات بأن الحكم الصادر ضد الشاطر فى
قضية ميليشيات الأزهر، صدر عفو عنه وحكم بإسقاط جميع القضايا ضده ورد
الاعتبار له.
الفقرة الرئيسية
انتخابات الرئاسة
الضيوف
الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى
جورج إسحاق الناشط السياسى
قال الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى، أن تدخل المجلس العسكرى فى
الوضع الحالى و عمل استفتاء آخر أو الدخول فى جداليات قانونية دستورية بشأن
المادة 28 الموجودة فى الإعلان الدستورى يدفع مصر إلى الوراء و عدم التقدم
إلى الأمام، موضحا ان الذين وافقوا على الاستفتاء هم الذين يتجرعون سمه
الآن، وبالتالى قرارات اللجنة الانتخابية لايجوز الطعن عليها.
أكد جورج إسحاق الناشط السياسى، أنه لو صدر قانون يمنع ابو اسماعيل من
الترشح للرئاسة يجب ان يلتزم به، موضحا أنه كان معه منذ البداية، وأن أنصار
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لهم حق ان يغضبوا ويجب أن يواصل هو بموقفه
المتحضر بأن يهدئ من انصاره، لافتا إلى أن الاخوان أيدوا المادة 28 بسكوتهم
وهم يملكون الأغلبية وهم يتجرعون سمها الآن.
وأشار إسحاق، إلى أن الحل الوحيد أمام الإخوان هو الرجوع للقوى الوطنية
مرة أخرى والتخلى عن المكاسب الصغيرة والاعتذار عما بدر منهم بعد تخليهم
عنا بميدان التحرير، متسائلا، هل انتهى شهر العسل السياسى بين الإخوان
والعسكرى؟، مطالبا جماعة الإخوان المسلمين بالاعتذار عن مواقفهم والعودة
إلى الجماعة الوطنية ومزيد من العقلانية لتوحد القوى الوطنية السياسية
وتركهم للمكاسب الصغيرة.
الفقرة الثانية
رؤية تأملية
الضيوف
الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد المسلمانى
قال الكاتب الصحفى والاعلامى أحمد المسلمانى، إن الاخوان المسلمين جزء
رئيسى من المستقبل السياسى بمصر، متمنيا من الجماعة أن تصل لنضج فكرى
وفقهى، موضحا أن الانضمام لحزب الحرية والعدالة سهل عكس السنوات السابقة،
لأن الحزب يريد أن يكسب أكبر عدد له وهذا يجذب موجة من المنافقين
والمنتفعين للحزب، وهناك احتمال لخروج أكثر من حزب من رحم جماعة الإخوان.
وأضاف المسلمانى، أن أربعة عشر شهرا من العراك بين القوى السياسية كافية
والسياسة تفاوض ومن يفشل فى التفاوض يفشل فى السياسة، والأفضل له أن يلزم
بيته، والإخوان المسلمون أصبحوا جزء من السلطة وقد يصبحوا كل السلطة، وهناك
خلاف فكرى وأيدلوجى داخل الاخوان بين التيار الحالى وامتداد حسن البنا وهو
ما يفسر خلاف الإخوان مع أبو الفتوح.
وقال المسلمانى، أنا مع قوة وتميز الإخوان المسلمين وأتمنى نضج جماعة
الإخوان المسلمين ولا يمكن تخيل مصر بدون الإخوان المسلمين وهم عنصر أمان
حقيقى ولا يمكن إلغاء جماعة الإخوان المسلمين تحت أى ظرف، مضيفا أن الإخوان
والقوى الليبرالية مطالبون بالاعتراف ببعضهم البعض.
ولفت المسلمانى إلى أن، حقبة جمال مبارك تركت حالة من التوتر بين المصريين،
وأن حداثة معظم القوى السياسية تسببت فى حالة من الارتباك، مطالبا بأن
يكون الدستور معبرا عن فكر استراتيجى للمستقبل.
"الحقيقة": صبحى صالح: اللجنة استبعدت
الشاطر لأننا أخفينا قرار العفو الذى حصل عليه ومرسى جاهز.. الطبيب المصرى
الذى طارد "غالى" بلندن: السلطات البريطانية لو أرادت اعتقال غالى لفعلت
ذلك.. والقانون يمنعنى من القبض عليه متابعة إسماعيل رفعت
قال النائب صبحى صالح، وكيل اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب، إن موقف
المهندس خيرت الشاطر القانونى سليم وليس هناك داع لاستبعاده من سباق
الترشح.
وكشف صالح محامى الشاطر، فى مداخلة هاتفية، أن لجنة الانتخابات الرئاسية
استندت فى قرار استبعادها الشاطر إلى أننا اخفينا عليهم القضية التى حكم
عليه بها وحصل على عفو بعدها، لافتا إلى أن قرار الاستبعاد غير سليم لأننا
قدمنا صحيفة الحالة الجنائية، لافتا إلى أن قرار العفو يوقف الآثار
المترتبة على القضية.. إلا أن الإبراشى قاطعه قائلا: ماذا لو استمر
استبعاده.. فرد صالح سنلتزم بقرار اللجنة لكن سندفع بالدكتور محمد مرسى
بديلا له لأنه جاهز.
وشن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، اليوم الثلاثاء، هجوما حادا على
الإعلامى وائل الإبراشى بدعوى أنه أطلق على واقعة جنسية والدة الشيخ حازم
باسم " موقعة أم أبو إسماعيل" على حد وصفهم.
وعرض البرنامج، تقريرا مصورا بث فيه أنصار أبو إسماعيل هجوما كبيرا على
برنامج "الحقيقة" ومقدمه الإعلامى وائل الابراشى وهددوا من خلاله القيام
بثورة ثانية فى حالة استبعاد الشيخ حازم وقالوا لكاميرا برنامج الحقيقة
إنهم سيتجهون لميدان التحرير للاعتصام فيه حتى يوم الجمعة القادم وبعدها
سيتم نقل الاعتصام إلى الساحة المواجهة لمقر اللجنة العليا لانتخابات
الرئاسة.
من جهته علق الإعلامى وائل الإبراشى على غضب أنصار أبو إسماعيل قائلا: أنا
لم أسم واقعة الجنسية باسم "واقعة إم إسماعيل" ولكن أنصاره هم الذين حولوها
لموقعة، مشيرا إلى أنهم أطلقوا عليها هذا الوصف لأنهم يعتبرون أنفسهم فى
جهاد إما النصر أو الشهادة.
من جانبه قال محمد عبد الغنى، طبيب مصرى مقيم بلندن، إنه رأى يوسف بطرس
غالى بالصدفة البحتة حينما شاهده يسير فى أشهر شوارع لندن فى عز النهار وفى
مكان مزدحم، لافتا إلى أن شوارع لندن بها كاميرات عديدة تظهر يوسف غالى
وأى متهم لديها.
وقال عبد الغنى، فى مداخلة هاتفية،: لو السلطات البريطانية تريد إلقاء
القبض على غالى لتفعل ذلك فى دقيقة واحدة، مشيرا إلى انه لو كان فى سلطته
القبض عليه وتسليمه لسلطات انجلترا لفعل ذلك على الفور.
وقال عبد الغنى، إن القانون البريطانى يمنعه من ذلك. وكشف عبد الغنى عن
قيامه بتحرير محضر ضد غالى عقب تصويره فيديو المطاردة لمساعدة السلطات
البريطانية فى القبض عليه من خلال اقرب نقطة شرطة انجليزية لمقر إقامة
غالى.
